الشركة العظمى للتعدين وانتاج التربة الزراعية
الشركة العظمى للتعدين وانتاج التربة الزراعية ؛ شركة متخصصة بالتعدين في منطقة جنوب الاردن وهي من الشركات العريقة والقديمة بالمنطقة والمتفرعة من الشركة الام شركة حمد وموسى القيسي وهي متخصصه في تعدين واستكشاف المواد الاوليه من الطبيعة وتسويقها ومن هذه المواد الكربونات والسليكا وخام الحديد والبوزلانا ( التف البركاني ) والزيوليت والكاولين وتعمل الشركة الان بعقود طويلة الاجل مع شركة الاسمنت الاردنية لافارج في مجال البوزولانا ( التف البركاني ) لتواجدها بكثرة في موافع الشركة المتعدده وتطمح الشركة في تطوير نفسها والعمل والتصدير خارج المملكة الاردنية الهاشمية في منتجات جديدة وخصوصا لمنطقة الخليج العربي السعودية والكويت والامارات في المواد الاولية مثل البوزلانا والزيوليت المطلوب في هذه الدول . كذلك تسعى الشركة للتوسع في اقامة مصانع متخصصه في المجالات الصناعية والزراعية ؛ بما يعود على المنطقة بالنفع وخلق فرص عمل لابنائها.
التطبيقات الزراعية لمعادن الزيوليت الطبيعي
التعريف
تعرف معادن الزيوليت بأنها معادن طبيعية (سيليكات مائية)، وتتشكل أساساً من سيليكات الألمنيوم مع الصوديوم والكالسيوم، وتتراوح صلابتها بين 3.5 – 5.5، ووزنها النوعي بين 2 – 2.4. توجد معادن الزيوليت الطبيعي صخور التف البركاني بألوان مختلفة كالأخضر، والأخضر الفاتح، والأخضر المصفر، والأبيض المصفر، كما توجد ضمن فراغات الصخور البازلتية، وتتميز بالشفافية، أو اللوان الأبيض.
يصل عدد أنواع معادن الزيوليت الطبيعي إلى حوالي 40 نوعاً، منها أنواع ذات أهمية اقتصادية مثل الكلينوبتيلوليت، الشبازايت، الموردينايت والفلبسايت.
الخصائص
تكمن أهمية معادن الزيوليت الطبيعي في التركيب البنائي المفتوح، والذي يكسبها خصائص فريدة بين مختلف المعادن، وتطبيقات متعددة (الخطيب،1996). يتشكل هذا التركيب نتيجة للبناء البلوري المكون من سلاسل حلقية من التتراهيدرات متصلة مع بعضها البعض عن طريق الكاتيونات مثل الصوديوم والبوتاسيوم..الخ، وقد سمي بالتركيب المفتوح لكثرة الفجوات في تركيبها، والتي يمكن أن يدخل فيها الماء وجزيئات مواد أخرى.
يبقى التركيب البلوري لمعادن الزيوليت الطبيعي ثابتاً عند تسخينها، حيث يتم طرد الماء الموجود في فجواتها مهما ارتفعت درجات الحرارة، وعند طرد الماء بصورة كاملة، فإن فجواته يمكن أن تمتلئ مرة ثانية بالماء، أو بجزيئات أخرى كالأمونيا مثلاً، وكنتيجة لذلك تستخدم معادن الزيوليت كمغربل للجزيئات (molecular sieve). وفيما يلي أهم خصائص معادن الزيوليت الطبيعي:-
• التبادل الكاتيوني.
• غربلة الجزيئات.
• ثباتية التركيب البلوري عند نزع الماء.
• كثافة منخفضة، وفجوات ذات حجم كبير.
• امتصاص الماد، والغازات و الأبخرة.
التطبيقات
تستخدم معادن الزيوليت الطبيعي في العديد من التطبيقات الزراعية، والبيئية والصناعية، وفيما يلي أهم تلك التطبيقات:
• تحسين الترب، ورفع مردود المحاصيل الزراعية.
• تقليل نسبة استهلاك مياه الري.
• الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث.
• تغذية الحيوانات وتربية الأسماك.
• السيطرة على الروائح في اماكن تربية الحيوانات.
• تنقية وترشيح المياه.
• صناعة المنظفات، والورق والمطاط.
• صناعة الإسمنت خفيف الوزن.
• إنتاج الأكسجين من الهواء.
التطبيقات الزراعية لمعادن الزيوليت الطبيعي
• يضاف كمحسن ومخصب التربة
اضافة الزيولايت الى التربة يؤدي الى إغناء التربة (تخصيبها) حيث يعتمد هنا على مبدأ تبادل الكاتيونات الذي تتميز به معادن الزيوليت مما يزيد من إمكانية احتفاظ التربة بالماء، والاحتفاظ بالكتيونات كبيرة الحجم مثل الأمونيا والبوتاسيوم مكونا وسطا يعطي هذه العناصر للنبات ببطء عند حاجة النبات لذلك. ومن نتائج استعمال الزيولايت (كلينوبتيلوليت) أن له خاصية امتصاص الأمونيا وتسكينها في التربة مما يغني التربة بالأزوت، حيث يستمر التبادل الأيوني بين التربة ومعادن الزيولايت بقدر الاحتياج.
أثبتت الدراسات والابحاث في مختلف دول العالم أن إضافة الزيوليت الطبيعي للتربة يؤدي الى زيادة في إنتاج المحاصيل الزراعيـة على النحو التالي:-
• زيادة نسبة إنتـاج الباذنجان من 13% إلى 38%
• نسبة إنتاج التفاح من 19% إلى 55%.
• نسبة إنتاج الجزر من 13% إلى 38%.
• نسبة إنتاج البطاطا من 12% إلى 25%.
• نسبة إنتاج الذرة من18% إلى 36%.
• نسبة إنتاج القمح من 8% إلى11%.
كما تؤدي إضافة الزيولايت للتربة الطينية الى تحسين بنية التربة ورفع نفوذيتها. كما تعمل على تماسك التربة الرملية، فتقلل من كميات المياه و الأسمدة المفقودة. علاوة على ذلك تؤدي إضافة الزيولايت للتربة الى التقليل من استهلاك الأسمدة الكيميائية، وحماية المياه الجوفية من التلوث بالنتروجين والبوتاسيوم.
وتتلخص طريقة الاستخدام، بخلط الزيوليت الطبيعي مع التربة بعد تجهيز الأرض للزراعة في منطقة الجذور، وذلك حسب الكميات الآتية:-
الخضراوات 1.5 - 2.5 كجم لكل متر مربع
الأشجار المثمرة 5 - 10 كجم للشجرة (بحسب عمرها)
الأشجار غير المثمرة 2 - 5 كجم للشجرة (بحسب عمرها)
الأزهار 3 كجم لكل متر مربع.
أعشاب الحدائق 3 كجم لكل متر مربع.
• خفض نسبة الري
يعد الماء العنصر الأساسي في استمرار الحياة علي سطح الأرض ويرتبط به تقدم الدول زراعيا واقتصاديا واجتماعيا خاصة في المناطق الجافة، وحيث أن الجمهورية اليمنية تعاني من شحة المياه، فإنه يتوجب البحث عن وسائل واساليب لترشيد استهلاك المياه، والتي من أهمها استخدام معادن الزيوليت الطبيعي، والتي تؤدي إضافتة للتربة الى تحسين بنية التربة ورفع نفوذيتها، فتقلل من كميات مياه الري بنسبة تقدر بنحو 35%، وتقلل كذلك من الأسمدة المفقودة، علاوة على ذلك تؤدي إضافة الزيولايت للتربة الى التقليل من استهلاك الأسمدة الكيميائية، وحماية المياه الجوفية من التلوث بالنتروجين والبوتاسيوم. كما أن استعمال الزيوليت مع كمية من السماد الكيميائي يؤدي إلى طول فعالية هذه الأسمدة لفترة تمتد إلى عشرات السنين.
• تغذية الحيوانات
أدت تغذية الحيوانات بالزيولايت إلى تحسين نوعية اللحم وزيادة كمية البيض وزيادة كميات الحليب. كما أدت هذه التغذية إلى تقليص الإسهالات وأمراض عسر الهضم لدى الحيوانات. وثبت أن الحيوانات يزداد وزنها بنسبة 20% عن الحيوانات التي لا يدخل في تغذيتها معدن الزيولايت. وثبت أيضاً أن إضافة الزيولايت إلى غذاء الحيوانات يخفض من معدل الوفيات حيث يقيها من إصابة القرحة المعدية وتضخم القلب، كما يوفر من قيمة الأدوية التي قد تستخدم في مثل هذه الحالات.
الدواجن التي تتغذى على الزيولايت يكثر بيضها ويكون هذا البيض ذا قشرة قاسية. كما تبين أن تغذية العجول و الأبقار الحوامل و الأغنام والماعز بالزيولايت يعطيها المناعة الأكيدة ضد النشادر. وعلاوة على ذلك فقد نقصت كمية الأعلاف المستهلكة، كما وجد أن براز الحيوانات المتغذية على الزيولايت أقل رائحة نتيجة امتصاص الأمونيا من الفضلات والبقايا (Tsitsishivili et.al,1992). يمكن إضافة الزيوليت بنســــبة 8.5 – 10% لعلف الحيوانات في زرائب تغذية الأغنام والأبقار والمــــاعز مما يؤدي إلى زيادة وزنها لنفس الفترة الزمنية 25 – 40 % كما تحفظ الجنين وقد تؤدي إلى ولادة التوائم ويزيد وزن (الجنين) خلال أربعة أشهر من ( 1- 1.4 ) كغ. وتؤدي التغذية بخلطة الزيوليت لإعطاء نوعية من اللحم الطري الفاتح اللون للعجول والخراف . إن استعمال الزيوليت في خلطة علف الطيور يحفظ هذا العلف من التلف ولمدة طويلة ويؤدي إلى تحسين نوعية وإنتاجية البيض ( قشرة سميكة صعبة الكسر وحجم أكبر وعدد أكبر )، كما يؤدي إلى زيادة حجم وزن الطائر، فعند إضافة 5 - 6 % زيوليت للعلف يؤدي إلى زيادة بالوزن 9- 16 % لنفس الفترة الزمنية، كما يستعمل الزيوليت الحبيبي لتنظيف المداجن بدون استعمال الماء. كما يمتص الروائح الكريهة منها، ويساعد الزيوليت الممزوج بفضلات الطيور والحيوانات إلى تحويله لسماد عالي الفعالية وبفترة زمنية قصيرة جدا ً.
• تربية الأسماك
تزداد نسبة النشادر في أحواض تربية الأسماك مما يسبب أمراضاً للأسماك منها التهاب الخياشيم، إعاقة النمو، تخريب الدماغ، العقم ثم الموت. وقد تبين أن معادن الزيولايت خصوصاً من نوع الكلينوبتيلوليت ينزع حوالي 98% من النشادر وذلك بتمرير المياه على أنابيب محشوة بالزيولايت كما يتم فرش أرض الحوض بالزيولايت، كما يتم نزع أيونات الكالسيوم الناتجة من تبادل الأيونات الموجبة.
• السيطرة على الروائح
يسيطر الزيوليت على غازات النشادر والرطوبة التي تكثر في أماكن تربية الحيوانات و المسالخ ومصانع الأغذية المعلبة. حيث يتم رش الزيولايت تحت المواشي لامتصاص النشادر والرطوبة كما يقوم بزيادة فعالية الأسمدة التي تخلفها الحيوانات.
تعرف معادن الزيوليت بأنها معادن طبيعية (سيليكات مائية)، وتتشكل أساساً من سيليكات الألمنيوم مع الصوديوم والكالسيوم، وتتراوح صلابتها بين 3.5 – 5.5، ووزنها النوعي بين 2 – 2.4. توجد معادن الزيوليت الطبيعي صخور التف البركاني بألوان مختلفة كالأخضر، والأخضر الفاتح، والأخضر المصفر، والأبيض المصفر، كما توجد ضمن فراغات الصخور البازلتية، وتتميز بالشفافية، أو اللوان الأبيض.
يصل عدد أنواع معادن الزيوليت الطبيعي إلى حوالي 40 نوعاً، منها أنواع ذات أهمية اقتصادية مثل الكلينوبتيلوليت، الشبازايت، الموردينايت والفلبسايت.
الخصائص
تكمن أهمية معادن الزيوليت الطبيعي في التركيب البنائي المفتوح، والذي يكسبها خصائص فريدة بين مختلف المعادن، وتطبيقات متعددة (الخطيب،1996). يتشكل هذا التركيب نتيجة للبناء البلوري المكون من سلاسل حلقية من التتراهيدرات متصلة مع بعضها البعض عن طريق الكاتيونات مثل الصوديوم والبوتاسيوم..الخ، وقد سمي بالتركيب المفتوح لكثرة الفجوات في تركيبها، والتي يمكن أن يدخل فيها الماء وجزيئات مواد أخرى.
يبقى التركيب البلوري لمعادن الزيوليت الطبيعي ثابتاً عند تسخينها، حيث يتم طرد الماء الموجود في فجواتها مهما ارتفعت درجات الحرارة، وعند طرد الماء بصورة كاملة، فإن فجواته يمكن أن تمتلئ مرة ثانية بالماء، أو بجزيئات أخرى كالأمونيا مثلاً، وكنتيجة لذلك تستخدم معادن الزيوليت كمغربل للجزيئات (molecular sieve). وفيما يلي أهم خصائص معادن الزيوليت الطبيعي:-
• التبادل الكاتيوني.
• غربلة الجزيئات.
• ثباتية التركيب البلوري عند نزع الماء.
• كثافة منخفضة، وفجوات ذات حجم كبير.
• امتصاص الماد، والغازات و الأبخرة.
التطبيقات
تستخدم معادن الزيوليت الطبيعي في العديد من التطبيقات الزراعية، والبيئية والصناعية، وفيما يلي أهم تلك التطبيقات:
• تحسين الترب، ورفع مردود المحاصيل الزراعية.
• تقليل نسبة استهلاك مياه الري.
• الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث.
• تغذية الحيوانات وتربية الأسماك.
• السيطرة على الروائح في اماكن تربية الحيوانات.
• تنقية وترشيح المياه.
• صناعة المنظفات، والورق والمطاط.
• صناعة الإسمنت خفيف الوزن.
• إنتاج الأكسجين من الهواء.
التطبيقات الزراعية لمعادن الزيوليت الطبيعي
• يضاف كمحسن ومخصب التربة
اضافة الزيولايت الى التربة يؤدي الى إغناء التربة (تخصيبها) حيث يعتمد هنا على مبدأ تبادل الكاتيونات الذي تتميز به معادن الزيوليت مما يزيد من إمكانية احتفاظ التربة بالماء، والاحتفاظ بالكتيونات كبيرة الحجم مثل الأمونيا والبوتاسيوم مكونا وسطا يعطي هذه العناصر للنبات ببطء عند حاجة النبات لذلك. ومن نتائج استعمال الزيولايت (كلينوبتيلوليت) أن له خاصية امتصاص الأمونيا وتسكينها في التربة مما يغني التربة بالأزوت، حيث يستمر التبادل الأيوني بين التربة ومعادن الزيولايت بقدر الاحتياج.
أثبتت الدراسات والابحاث في مختلف دول العالم أن إضافة الزيوليت الطبيعي للتربة يؤدي الى زيادة في إنتاج المحاصيل الزراعيـة على النحو التالي:-
• زيادة نسبة إنتـاج الباذنجان من 13% إلى 38%
• نسبة إنتاج التفاح من 19% إلى 55%.
• نسبة إنتاج الجزر من 13% إلى 38%.
• نسبة إنتاج البطاطا من 12% إلى 25%.
• نسبة إنتاج الذرة من18% إلى 36%.
• نسبة إنتاج القمح من 8% إلى11%.
كما تؤدي إضافة الزيولايت للتربة الطينية الى تحسين بنية التربة ورفع نفوذيتها. كما تعمل على تماسك التربة الرملية، فتقلل من كميات المياه و الأسمدة المفقودة. علاوة على ذلك تؤدي إضافة الزيولايت للتربة الى التقليل من استهلاك الأسمدة الكيميائية، وحماية المياه الجوفية من التلوث بالنتروجين والبوتاسيوم.
وتتلخص طريقة الاستخدام، بخلط الزيوليت الطبيعي مع التربة بعد تجهيز الأرض للزراعة في منطقة الجذور، وذلك حسب الكميات الآتية:-
الخضراوات 1.5 - 2.5 كجم لكل متر مربع
الأشجار المثمرة 5 - 10 كجم للشجرة (بحسب عمرها)
الأشجار غير المثمرة 2 - 5 كجم للشجرة (بحسب عمرها)
الأزهار 3 كجم لكل متر مربع.
أعشاب الحدائق 3 كجم لكل متر مربع.
• خفض نسبة الري
يعد الماء العنصر الأساسي في استمرار الحياة علي سطح الأرض ويرتبط به تقدم الدول زراعيا واقتصاديا واجتماعيا خاصة في المناطق الجافة، وحيث أن الجمهورية اليمنية تعاني من شحة المياه، فإنه يتوجب البحث عن وسائل واساليب لترشيد استهلاك المياه، والتي من أهمها استخدام معادن الزيوليت الطبيعي، والتي تؤدي إضافتة للتربة الى تحسين بنية التربة ورفع نفوذيتها، فتقلل من كميات مياه الري بنسبة تقدر بنحو 35%، وتقلل كذلك من الأسمدة المفقودة، علاوة على ذلك تؤدي إضافة الزيولايت للتربة الى التقليل من استهلاك الأسمدة الكيميائية، وحماية المياه الجوفية من التلوث بالنتروجين والبوتاسيوم. كما أن استعمال الزيوليت مع كمية من السماد الكيميائي يؤدي إلى طول فعالية هذه الأسمدة لفترة تمتد إلى عشرات السنين.
• تغذية الحيوانات
أدت تغذية الحيوانات بالزيولايت إلى تحسين نوعية اللحم وزيادة كمية البيض وزيادة كميات الحليب. كما أدت هذه التغذية إلى تقليص الإسهالات وأمراض عسر الهضم لدى الحيوانات. وثبت أن الحيوانات يزداد وزنها بنسبة 20% عن الحيوانات التي لا يدخل في تغذيتها معدن الزيولايت. وثبت أيضاً أن إضافة الزيولايت إلى غذاء الحيوانات يخفض من معدل الوفيات حيث يقيها من إصابة القرحة المعدية وتضخم القلب، كما يوفر من قيمة الأدوية التي قد تستخدم في مثل هذه الحالات.
الدواجن التي تتغذى على الزيولايت يكثر بيضها ويكون هذا البيض ذا قشرة قاسية. كما تبين أن تغذية العجول و الأبقار الحوامل و الأغنام والماعز بالزيولايت يعطيها المناعة الأكيدة ضد النشادر. وعلاوة على ذلك فقد نقصت كمية الأعلاف المستهلكة، كما وجد أن براز الحيوانات المتغذية على الزيولايت أقل رائحة نتيجة امتصاص الأمونيا من الفضلات والبقايا (Tsitsishivili et.al,1992). يمكن إضافة الزيوليت بنســــبة 8.5 – 10% لعلف الحيوانات في زرائب تغذية الأغنام والأبقار والمــــاعز مما يؤدي إلى زيادة وزنها لنفس الفترة الزمنية 25 – 40 % كما تحفظ الجنين وقد تؤدي إلى ولادة التوائم ويزيد وزن (الجنين) خلال أربعة أشهر من ( 1- 1.4 ) كغ. وتؤدي التغذية بخلطة الزيوليت لإعطاء نوعية من اللحم الطري الفاتح اللون للعجول والخراف . إن استعمال الزيوليت في خلطة علف الطيور يحفظ هذا العلف من التلف ولمدة طويلة ويؤدي إلى تحسين نوعية وإنتاجية البيض ( قشرة سميكة صعبة الكسر وحجم أكبر وعدد أكبر )، كما يؤدي إلى زيادة حجم وزن الطائر، فعند إضافة 5 - 6 % زيوليت للعلف يؤدي إلى زيادة بالوزن 9- 16 % لنفس الفترة الزمنية، كما يستعمل الزيوليت الحبيبي لتنظيف المداجن بدون استعمال الماء. كما يمتص الروائح الكريهة منها، ويساعد الزيوليت الممزوج بفضلات الطيور والحيوانات إلى تحويله لسماد عالي الفعالية وبفترة زمنية قصيرة جدا ً.
• تربية الأسماك
تزداد نسبة النشادر في أحواض تربية الأسماك مما يسبب أمراضاً للأسماك منها التهاب الخياشيم، إعاقة النمو، تخريب الدماغ، العقم ثم الموت. وقد تبين أن معادن الزيولايت خصوصاً من نوع الكلينوبتيلوليت ينزع حوالي 98% من النشادر وذلك بتمرير المياه على أنابيب محشوة بالزيولايت كما يتم فرش أرض الحوض بالزيولايت، كما يتم نزع أيونات الكالسيوم الناتجة من تبادل الأيونات الموجبة.
• السيطرة على الروائح
يسيطر الزيوليت على غازات النشادر والرطوبة التي تكثر في أماكن تربية الحيوانات و المسالخ ومصانع الأغذية المعلبة. حيث يتم رش الزيولايت تحت المواشي لامتصاص النشادر والرطوبة كما يقوم بزيادة فعالية الأسمدة التي تخلفها الحيوانات.